طال عني غيابك .. ولا أعلم لماذا كل هذا الغيآب؟...
طآل غيابك وأثره تركـ جرحاً عميقاً بقلبي.. فأخذ يهذي وينشد أعذب أنشودة شوق
وسآد بعالمه السكون والهدوء العميق.. ولا يسمع سوء صوته ينادي باسمك
نعم، يصرخ باسمك يا [ فلان ] أين أنت؟.. متى سوف تعود إليَّ؟!..
لا تعلم ماذا فعل بيّ غيابك.. فلقد اشتعل القلب شوقاً.. ولهاً.. حنيناً.. نعم حنيناً إليكَ وحدكَ ولأيامنآ التي قضينهآ معاً
ويعزي نفسه بالصبر ويقول: سوف يعود لي سالماً عمّا قريب
نعم فأمله بربه كبير وسوف يرجع من غآب
ولكنه أتعبه البعد وأضناه الشوق ولم يبقى له سوى الذكريات الجميلة
نعم لم يبقى له سواها والرسائل والورق.. كل ليلة يراجع ما بهآ.. فتارة يضحك.. وتارة أخرى يحل عليه الحزن
وتسقط من عيناه الدموع.. فأنت من تجعله هكذا بغيابك وابتعادك عنه
ويتذكر كل ما مر به معك من المواقف واللحظآت الرائعه التي لا تُنسى
عد إليه.. هذا هو طلبه فلقد أصبح جسدٌ بلا روح
سماءٌ بلا غيوم.. شجرٌ بلا ثمر.. شمسٌ بلا ضياء
ليلٌ بلا قمر ونجوم.. أرضٌ عمها الجفاف..
ملكٌ بلا رعية ... بحرٌ بلا حياة.. زهرةٌ بلا رحيق
هذا هو حالي بدوكـ .. فمتى سوف تعود ؟...
بعدت بيني وبينكـ المسافات .. ما شفت حالي بدونكـ كيف أمسى؟...
إليك اشتياقي يزيد يوماً بعد يوم.. فمتى سأكحل ناظري برؤيتك؟..
اشتياقي لك يزيد فمتى ستعود.؟
أرجو من الله العلي القدير أن يعيدك ليّ سالماً معافى من كل شر
وأن يعيد كل مفارق لخليله
كآنت مجرد فضفضة قلم لقلب